محتجين سلميين يتعرضون للضرب من عناصر تتبع للأمن بصواردة

3/أبريل 2017
تعرض محتجون في قرية صواردة بالولاية الشمالية للضرب العنيف من قبل عناصر يتبعون لجهاز الأمن، في الثالثة من صباح اليوم الإثنين (3\أبريل). أدى الاعتداء إلى إصابة محمد داؤود بدر(كنون) بإصابات بالغة، أدت لتحويله مستشفى عبري لتلقي العلاج. تعود تفاصيل الحادث عندما شرع أفراد يتبعون للأمن ومعهم بعض العمال في محاولة لتوصيل الكهرباء لمصنع الشركة الدولية للتعدين ليلاً بعد قطع التيار الكهربائي. لكن تنبه فريق المراقبة من أبناء القرية لهذه المحاولة وتصدوا لها احتجاجا. فما كان من قوات الأمن الا الاعتداء على المواطنين المحتجين بالضرب المبرح.
إعتذر مدير الوحدة الإدارية في عبري للمواطنين عن ممارسات القوات الأمنية، مفيداً بأن هنالك بلاغ تم فتحه ضد مدير جهاز الأمن في الوحدة الإدارية ومن المتوقع أن يتم سحب الحصانة وتقديمه للمحاكمة.
ولكن الأهالي رفضوا الإعتذار، مؤكدين بأنهم غير مستعدين لسماع أي كلمة قبل اغلاق مصنع صوارده الذي يستخدم مادة السيانيد والمواد الكيمائية المسببة للتلوث وترحيله من المنطقة.
وأشار السكرتير الإعلامي للجنة السداسية المهندس وائل حسن “بأن الجماهير إحتشدت منذ الثانية والنصف صباحاً تلبية لنداء إستغاثة الفريق المكلف بالمراقبة وتمكنت من طرد كتائب الأمن والفريق الفني الذي حاول توصيل الكهرباء للمصنع ليلاً، رغم التزامهم أمام القاضي ومدير الوحدة الادارية في عبري نهار أمس بالتوقف عن توصيل الكهرباء. وأضاف وائل “بان الجماهير خلعت جميع اعمدة الكهرباء التي نصبتها الشركة وعددها (5)، وأنهم يعتصمون في خيمة الصمود حتى اغلاق المصنع.”